بْسِـمِ آللهِ آلرَّحْمَنِ آلرَّحِيِـم
* [.. ح‘ـروف مُقدسَـه تَحكِـي عُمقْ آلوآقِـ‘ع آلمؤلـم ..]
[size=21]نحن أسياد هذا العالم ولكننا مشغولين في هذا الزمان بأمور عديدة
فبعد أن تنتهي همومنا في قضية النقاش المثيرة بوسامة مهند والركوع بين ساقي عاهرة من النمرة الأخيرة بملهى يا ليل وآه.. يا عين[size=29] !.
[/size]
فالحقيقة مشغولون الآن ببنطلون (طيحني) وبنطلون (رقصني)
وقريباً بنطلون (مزمزني)
فنحن متابعون بشغف لجديد الموضة.
لدينا حسابات معقدة حول نتائج حب لميس ويحيى وعاصي وامير
فلدينا اكتشاف فيزيقياً مذهلاً بأن الهز بين الظلام
يولد طاقة كامنة ستستفيد الشعوب العربية منها في ضرب أعدائنا .
ليس لدينا جديد سوى فساد مبطن
ينخر بمفاصل وطننا العربي المسكين
ومثالية ظاهرة منافقة مملة فنحن الشعوب الوحيدة في العالم
التي تعيش الحلم وكذلك الشعوب الوحيدة التي
ذاقت مرارة الهزائم بنكسات عربية وإسلامية
متتالية دوما نطبل على إننا أبطال
وفي الخفاء نبكي من الأوجاع نحن نعيش
بوادي وإعلامنا يعيش بوادي آخر والساسة
بكوكب ولكن أبشركم انه قريب
من كوكب الأرض فنحن شعوب مهتكة
وليست حتى مستهلكة .
هم يرسمون ويخططون ونحن نرمي الريال والليرة والدينار والدرهم
وجميع عملاتنا العربية على (البست) وعلى الهواء الطلق ندوس
عليها بأخمص قدمينا لنخبرهم فقط أننا كرماء ولسنا حمقاء !.
أحلامنا لا تنتهي ففي كل يوم هناك حلم
ومن أجمل أحلامنا سنحرر القدس بقبيلتنا
العظيمة وسنكسر أقوى جيش متطور تقنياً
في العالم هي أحلام ولكن أحذروها فربما ستصبح
حقيقة عندما نصحوا.
نحن بارعون في بناء الحواجز والحفر فيما بيننا حتى يسقط الأقربون
ونبني أحلامنا على تلك الأنقاض . كما إننا رائعون بلعبة الكراسي
والدوس على الجثث والبكاء بدموع التماسيح .
فيوجد لدينا متعلمون ولكنهم مغفلون ويوجد
لدينا مبدعون ولكنهم مهملون لأننا تعودنا العيش
على فتات الآخرين وأصبحنا نرضع من ثقافتهم حتى
خرجت علينا أجيال منسلخة من هويتها وتريد زرع فكر
ليس من ثقافتنا ولاهوتينا الإسلامية .
في الخارج اخترعنا من النون ما كانوا يعلمون
فتاريخنا بصالات القمار حققنا مراكز متقدمة
وفي ملاهي الهز يا (وزه) لنا هيبتنا كسرنا
جميع العملات الصعبة وأصبح لنا قطيع من المعجبات .
لقد بنينا تاريخ حافل داخل حضارتهم
فنحن نعشق فن الرقص بالأرداف ولكننا نجهل صواريخ
عابر القارات كما نجهل غزو الفضاء غيرنا يصنع صواريخ
متوسطة وبعيدة المدى برؤؤس نووية وموجهة نحونا
نحن نعيش على ذكرى حضارة الماضي ونسمع عن سيف الله المسلول وعبدالرحمن الداخل وابن حيان وغيرهم كثير أما
اليوم فلدينا فتوحات عظيمة بعد أن جعلناهن يتمايلن بجميع
أرجاء وطننا العربي الكبير فبعض الفتوحات على الهواء الطلق والأخرى داخل الأنفاق وفق خطط سرية محكمة .
كثيرة هي أحلامنا وكثيرة هي أمانينا فنحن
نعيش لكي نشبع شهواتنا وغيرنا يعيش من أجل أن تعيش ثقافته وتحيى كرامته لقد رضينا بالهوان وعبودية الشهوات
فضعنا بين أحلامنا وطموحاتنا وانداست
كرامتنا في التراب فنحن شعوب مغيبة وشعوب تائهة لا أدري متى نفيق !..
ولكن احذروا يا سادة العالم فنحن العرب قادمون من بين الأحلام سنعزف الأوهام !.
ممارآآاق لي لمافيه من النقد الصريح..
[/size]