قصة من الواقع المر ذكرها احد الخطباء في صلاة الجمعة
واقسم بانك لن تمسك عينيك او لن تمسك عيناك الدمع
طفل بالرابعة او الخامسة من العمر قمة البراءة يلهو ويلعب
اخذه ابوه الى السوق ليشتروا مجلسا جديدا في البيت فرح الطفل (يا بعد عمري فرحتة ما تمت ......)
بالمجلس اصبح يلعب عليه ويقفز وينط (يا بعد قلبي يالبريئ )
خاف ابوه ان يخرب الولد المجلس فقام وعاقبة بان ضربة ثم ربط يديه (يفكر هذا حل سليم )
وقال لامه لا تفكي وثاقة حتى امر بذلك نفذت الام المسكينة ماطلب زوجها(
طبعا .... بتسمع والله بتروح فيها هو سي السيد ما يرفضون لة طلب
وعند عودته من السهرة قام وفك وثاق ابنه ليذهب للنوم ولكن الطفل............... .........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لم ينام من الم الوثاق حاولت امه ان تسكته ولكن دون جدوى كان
قد اثر على يده وسبب له جرحا(يا بعد رووحي يليت في ولا فية
اخذه ابوه في الصباح الى المستشفي ليفاجئ بقول الطبيب ان هذا
الرباط قد سبب التهابا للطفل وصل الى حد الغرغرينا ولا بد من بتر
يدي الطفل الاثنتين
وافق الاب وقلبه يتفطر على ولده ولكن ليس هنا الكارثة بل بقول
الطفل لابيه:
بابا خلاص ماراح العب على المجلس بس رجع يديه عشان اكل والعب مع اخواني (يا بعد عمري )
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
قصة اعجبتني احببت نقلها لكم ....
مع اعز تحيااااااااتي ....