enKsAR الآدآره
عدد المساهمات : 1545 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 16/07/2012 الموقع : الاحسسآء
| موضوع: حـفـنآت عـتـآب الأحد يوليو 22, 2012 12:01 pm | |
| حفنَـاتُ عِتابْ .. ’ [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] .. وأظلّ وحْدِي أخنق الأشواق فِي صَدرِي فـ ينقذهَا الحنين .. ! وهناكَ آلاف من الأميَالِ تفصِلُ بيننا .. وهناكَ أقدارٌ أرادت أن تفرّق شملنا .. ثُمّ انتهى .. مابيننا وبقِيتُ وَحْدِي , أجمعُ الذكرى خيوطاً واهية ! ورأيتُ أيامي تضيع , ولستُ أعرِفُ ماهية ! وتركتُ يا دنيَايَ جرحاً لَنْ تداويهِ السنين .. فطويْتُ بالأعماقِ قلباً كان ينبِضُ بـ / الحنين ! ... فاروق " (.) يوماً مِنْ أيامِ القرنِ الواحد والعشرين .
وفي سنةِ الألفين " ... كتبتك بكلّ الفصول , لأجدنِي في آخر العَـامْ .. أقرؤك ألفيّة خريفية .. ! (.) وفي شباط " .. ساعاتٌ قليلة ويكونُ البَرَد في عنفوانِهْ .. ومسافاتٌ قصيرة بين بيتنا ودكان بيع الكسْتنَا "/ جدتي تحب تناوله مَعْ كوباً من الحليبِ العدني .. واعتدتُ على إحضارهِ لها كل صباح " وفي طريقِ عودتي .. رأيتُ بعضاً من بقايانا ! رأيتُ خطوات السهَرْ ، والطلّ العالِق على الهشِيم , والحب المحفُور على صخرةٍ تهاوت بـ وِحْدتِي ! " أنا وإياهُ دائماً في المساء نكونُ على الموعد .. بالقُربِ منها .. ! رأيتُ الأمـاني البارِدَة ، والأحلام التي سقتهَا العيون كل لَيْلَة ..! رأيت طيوف البشرِ التائهة .. والأجساد المنزوية جانب الوادي .. رأيتُ الشجرة التي جمعتنا يوماً أغصانها "/ وحتى أوراق الليمون التي سئِمَتْ قطفي لها في منتصفِ مارس .. ! " كان هو يشاركني ويحملُ بعضاً منها .. وأعلمُ أحياناً أنه يشارك الأوراق " الملَلْ من رغباتي ! .. بـ تثاقل , استعطِفُ قدمايَ لـ تتحرك .. فـ تمضي أخيراً وأنا أغرقُ في ذِكْرى لَا تنتهي ! (.) عِندمَا أكتبه , فـ ليكن بـ ريشةٍ باهِتَة وعلى ورقٍ أصم .. تحت سقيفة من صفيح بـ كوخٍ أعزب ! في آخـرِ أوطانه / في منفى الحب ! (.) .. وكفرتُ بـ المنافي " وأن التمرد لغته في الغِيَابْ ! ثم أخبرتهم أنا .. أنْ سلموه ودائِعه ! أنْ خذوا رسَائِله ’ وقِطعاً من رِدائه الذي تعلقت فيهِ بقاياي وبعضاً من النيلوفر " قَدْ كان يغرقني بِهَا لَا به ..! وأنْ احفِرُوا لـ أشيائهِ بحجم يدي ضعوهَا ودعُوهَا بارِزَة .. ثم انفِثُوا عليهَا الفاتحة ثلاثاً ، واغرِسُوا فيها خشبة ثلِمَة خرساء ؛ لا تنطِقُ إلّا له .. / وامضوا عنِ الخيبات ! .. قَدْ أقسو أنا لكِنْ لم يكن لـ إزعاجه , ولم يكن هو بـ ألطف من ذنوبي ! وأنتظِرْ حتّى أكتوبر ’ لـ أسكبني سوأة الأقدار .. ولـ تغنيني طيور الليل :" بعدها .. أكتبوني بحراً من الهزائم ../ وحكاية أنثى لا تـ تكرّرْ ! تـ تجرد بثوبٍ أسود وتـ تبضّعُ السعادة / بعضُ حلوى من فرح ..! (.) عِندَما أكتبه .. فـ ليكن على قميصِ سبعينيّة نامَتْ رموشها البيضاء ../ وتجعّدت تفاصيلها ! رَوْح مِسْكها الوقور تُميّزه الأخريات حتى في البَلْدةِ المجاورة ! .. أكتبه بـ / خشوع !
(.) مقيّدة حرّة .."/ بهِ بِيْ ! على الطريق .. اعطوني قليلاً من أوهام ’ بـ أنّي كومة أشياء تمضي .. وحولها أروَاحْ ! اعطوني قليلاً من أوهام ’ بـ أن قلباً نائِماً هناك ! يسمعني "/ وألتقيه في يومي .. إذا ديك جارِي صَاحْ ! اعطوني قليلاً من أوهام ’ بـ أني عصفورة ! لَا بعضُ ريشٍ ../ وجنَاحْ ! اعطوني قليلاً من أوهام ’ بـ أني بين الغمَامْ .. ! أنا أنفاسٌ في الزحامْ " أنا المنافي التجريديّة .. أنا سربٌ من حطَامْ ! (.) أقرؤه ’ فـ يغفو جزءاً مني عليه " وكلّي .. أودعتهُ لـ السّرَابْ ! هبوني نسخاً منه .. أرغبها ليالي العذابْ ! أرغبها ذكريات في ليالي السّهد ، قندِيلاً في العتمة .. نبضاً في الخرَابْ ! أرغبها في ارتعاشي خِيفَة ../ و أماناً من وحوش الغَابْ ! أرغبها عِتَابْ ! .. أرغبها دِفئاً في صقيعِ الغِيَابْ !
(.) وأبكي في المدينة .. لا أدري أينَ الممَرْ ! وأنادِي كلّ من عبَرْ "/ هُنَا دكاكين الأحزان .. وأكوامٌ من سقم ... في جيوبي ! يارِفَاق ’ أشعِلُوا سراج الرحيل " ودعوني في الفوضى .. بين الأشباح .. والأجراس النائمة والعـازفين على ضريحِ العُمر ! .. هناك كل يوم ، أمارس طقوسي في دور الإنكِسَار - ... وأتسكّع !
(.) .. مرعِبْ أن تلفحني صريرُ آثارِك " وأنـا عرّى !
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] وهناك في قلبي بقايا من وفاء ! .. وتسـافرين وأنتِ كلّ الناسِ عندي والرجاء ! قولي لمن سَـ يجيء بعدي هكذَا كان القضاء ! قدرٌ أراد لنا اللقاء .. ثم انتهى ما بيننا .. وبقيتُ وحدِي لـ / الشقاء ! ... فاروق " | |
|